على الرغم من الخطورة الكبيرة، التي يمكن أن تشكلها النفايات الطبية بجميع أنواعها على البيئة، والصحة العامة للمغاربة، يبدو أن وزارة الصحة لا تولي الكثير من العناية، والاهتمام لهذا الموضوع الحساس.
وكشف عبد السلام الشكال، عن مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة في وزارة الصحة، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن آخر بحث حول وضعية تدبير النفايات الطبية، والصيدلية في المؤسسات الصحية أجري قبل 7 سنوات، الأمر الذي أكد غياب معطيات دقيقة، وآنية حول هذا الموضوع.
وقال الشكال إن وضعية تدبير النفايات الطبية، والصيدلية في المؤسسات الصحية، حسب آخر بحث أقيم عام 2013، تظهر أن كمية النفايات الطبية، والصيدلية الخطيرة، التي تنتجها المؤسسات الصحية بالمغرب تقدر بـ”7642 طن” في السنة تتوزع بين القطاعين العام، والخاص.
وأفاد المتحدث ذاته أن المستشفيات العمومية تخلف، بشكل سنوي، 3538 طنا من النفايات الطبية، في الوقت الذي تطرح فيه مؤسسات العناية الصحية الأولية 814 طنا، أما على مستوى القطاع الخاص، فبلغ حجم نفيات المصحات الخاصة 1983 طنا في السنة، ومراكز تصفية الدم “الدياليز”: 877 طن سنويا، و430 طنا تخلفها مختبرات التحاليل الطبية.
وأبرز الشكال أن نسبة النفايات الخطيرة تمثل ما بين 10 و25 في المائة من الحجم الكلي للنفايات، التي تفرزها المستشفيات المغربية في السنة، فيما تبلغ نسبة النفايات المماثلة للنفايات المنزلية ما بين 75 و80 في المائة من الحجم الكلي للنفايات.