البيجيدي يؤكد "ثباث" مواقفه ويندد بالإعتداءات التي ينفذها "الإحتلال الإسرائيل"

12 يناير 2021 - 22:20

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تشبثها بالمواقف السابقة للحزب من القضية الفلسطينية، وحقوقه المشروعة.

جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة البيجيدي تطرق لقضايا التساقطات المطرية الأخيرة للمملكة، والتطورات التي شهدتها القضية الوطنية، وكذا جائحة كورونا.

وعبرت قيادة “المصباح”، في مستهل بلاغ صادر عن اجتماعها المنعقد أمس الإثنين، “عن أملها في أن تنعكس التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة بشكل إيجابي على الأمن المائي للمملكة، داعية الحكومة الجماعات الترابية إلى معالجة الإشكالات التي فرضتها هذه التساقطات بعدد من مناطق المملكة”.

وقالت قيادة المصباح، في بلاغها، إن هذه التساقطات “تعد بموسم فلاحي جيد، خاصة بعد ارتفاع حقينة العديد من السدود، مما سيكون له أثر إيجابي على الأمن المائي وعلى الموسم الفلاحي وعلى ساكنة العالم القروي وعلى الساكنة جميعا، ويسهم في معالجة تداعيات شح الموارد المائية جراء نقص في التساقطات المطرية في السنوات الماضية بعدد من المناطق” داعية “الجهات المعنية من حكومة وجماعات ترابية وجهات مفوضة كل حسب اختصاصها ومسؤوليتها القانونية للاعتكاف على معالجة الأضرار الناجمة عن تلك التساقطات”.

من جهة أخرى، رحبت قيادة المصباح بشروع الولايات المتحدة الأمريكية في افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة، مرحبة بالتطورات الإستراتيجية التي شهدها ملف الوحدة الترابية للمملكة، معتبرة أن تأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارة وفدها إلى المملكة لتنزيل المرسوم الرئاسي والشروع في إجراءات افتتاح القنصلية “يأتي ليعزز التطورات الاستراتيجية الهامة والمتواصلة التي تعرفها قضية الوحدة الترابية لبلادنا، ويشهد على حكمة السياسة التي تتبعها المملكة تحت قيادة الملك، والمجهودات الديبلوماسية لبلادنا التي أثمرت دعما واسعا لمقترح الحكم الذاتي، وسحب عدد كبير ومتزايد من الدول أو تعليق اعترافها بالكيان الانفصالي وعزل الأطروحة الانفصالية وفتح عدد آخر منها لقنصلياتها في أقاليمنا الجنوبية”.

كما نوهت قيادة البيجيدي في بلاغها “بالتدابير المتواصلة فيما يتعلق باحتواء الجائحة وبالاستعدادت الجارية من أجل تلقيح المغاربة ضد فيروس كوفيد_19، والتدابير الحكومية المتخذة لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة وخاصة ما يتعلق بدعم المقاولة والمأجورين”.

كما عبرت قيادة الحزب عن “ثباث موقفها من “حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل استرجاعها” معبرة عن تنديدها “بالاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” والممارسات والسياسات الاستيطانية التي تنتهك باستمرار حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وكان آخرها قرار حكومة الاحتلال ببناء مستوطنات جديدة، وعمليات التجريف والحفريات في ساحة البراق وبالقرب من باب المغاربة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وهي العمليات التي تستهدف تفكيك مسجد قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم”.

وجددت “الأمانة العامة تأكيدها الثابت والراسخ على حقوق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل استرجاع حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة، وبأنه لا يجوز المساس بالطابع الإسلامي للمسجد الأقصى ومصلياته وباحاته، وتستنكر محاولات حكومة الاحتلال تغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، والمعالم الإسلامية والمسيحية للقدس، وتؤكد أنها ممارسات وسياسات مخالفة للقانون الدولي ولقرارات المنظمات الأممية ستبوء بالفشل”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي