أفادت وسائل إعلام مصرية أن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية القطري، وصل إلى مطار القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، في أول زيارة له منذ منتصف عام 2017.
وفي 5 يناير الماضي، صدر بيان « العلا » عن القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة، اندلعت في منتصف عام 2017، بين قطر، وكل من السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، شملت غلق أجواء، وقطع علاقات.
ولم يصدر عن الخارجية القطرية تعقيب فوري بشأن ما أورده الإعلام المصري.
ووفق الموقع الإلكتروني لصدى البلد، ومصراوي، « وصل وزير الخارجية القطري على متن طائرة خاصة من الدوحة، واستقبل باستراحة كبار الزوار في المطار للمشاركة في اجتماع في الجامعة العربية ».
وينعقد، اليوم الأربعاء، مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقره في القاهرة، لبحث بنود بينها تطورات القضية الفلسطينية، وتسليم مصر رئاسة الاجتماع لقطر، وفق المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن « وصول محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جاء بعد ساعات من وصول سلطان المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري لمصر ».
ويعد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكبر مسؤول قطري يزور مصر منذ منتصف عام 2017 وأول زيارة له منذ التاريخ ذاته.
ويوم توقيع الإعلان، وصل وزير المالية القطري، علي العمادي، إلى القاهرة، في أول رحلة جوية من الدوحة عبر الأجواء السعودية، منذ الأزمة الخليجية، للمشاركة في افتتاح فندق مملوك لشركة الديار القطرية على ضفاف نهر النيل.
وفي 23 فبراير الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر، ومصر، مباحثات في الكويت، حول الآليات، والإجراءات المشتركة لتنفيذ « بيان المصالحة الخليجية.