معطيات مثيرة في قضية اتهام برلماني بالوقوف وراء وفاة رضيعة بتازة

05 يوليو 2017 - 22:20

خرج العشرات من المواطنين في جماعة الصميعة بداية الأسبوع الجاري للاحتجاج بعد وفاة رضيعة تبلغ من العمر 3 سنوات، محملين رئيس الجماعة مسؤولية ما وقع، بعد اتهامه بـ »عدم تمكين والدها من سيارة الاسعاف لنقلها إلى المستشفى الإقليمي »، مرددا « البنت صغيرة ديوها فشي سيارة عادية ».

عبد العزيز كوسكوس، رئيس جماعة الصميعة في تازة، نفى في حديث مع « اليوم24″، اتصال والد الطفلة به، موضحا، أنه « تلقى بتاريخ 12 يونيو الماضي اتصالاً من طرف عضو ممثل دوار زادرة، على الساعة سابعة مساء، أي قبل موعد الإفطار، قصد نقل الطفلة إلى المستشفى الإقليمي من منزلها، وليس من المركز الصحي لتاهلة ».

وأضاف كوسكوس، أنه « اتصل بسائق سيارة الإسعاف، وطلب منه ربط الاتصال بالعضو في الجماعة قصد نقلها إلى المستشفى، لكنه أخبره أنه سيتصل به في وقت لاحق، وهو الذي لم يتم ». حسب رواية المصدر ذاته.

وتساءل، عن « سبب الاحتجاجات التي عرفتها الجماعة بداية الأسبوع الجاري، وذلك بعد حوالي أسبوعين من وفاة الطفل، بتاريخ 25 يونيو الماضي، وتحميل الجماعة مسؤولية كل ما وقع ».

واتهم رئيس جماعة الصميعة بعض موظفي جماعته بـ »خلق الجدل تزامناً مع محاكمة رئيس المجلس السابق المعزولة، وبعض نوابه ومقاولين، بتهمة تبديد أموال عمومية وتزوير محاضر رسمية قبل 4 سنوات ».

ولمح كوسكوس، إلى أن قيادياً في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، موظف بنفس الجماعة التي يرأسها، وكان « موضوع استفسارات عن غياباته المتكررة عن العمل ».

وعبر النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، في تصريحه للموقع، عن أسفه لما أسماه « استغلال الأحداث الاجتماعية ومآسي المواطنين في أمور سياسية محضة ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي