4 إجراءات مستعجلة مغربية أوروبية لتجنب هجمات إرهابية دموية

18 أكتوبر 2017 - 23:03

ارتفاع التهديدات الإرهابية في القارة الأوروبية، ونجاح المقاربة الأمنية والقانونية المغربية في توجيه ضربات استباقية إلى الخلايا الجهادية، كما حدث مع خلية فاس نهاية الأسبوع الماضي، دفعا فرنسا وبلجيكا إلى الاستنجاد بالمغرب من أجل محاربة الإرهاب، حسب وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي». البلدان يرغبان، كذلك، في الاستفادة من «طريقة عمل» السلطات المغربية والإسبانية، ما سمح للبلدين بالقيام بعملية أمنية مشتركة، وتفكيك العديد من الخلايا واعتقال بعض عناصرها، حسب ما أوردته مجموعة من المواقع الإسبانية.

لهذا الغرض اجتمع إدوارد فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي، ونظيره البلجيكي، تشارلز ميشيل، في بروكسل أول أمس الاثنين، حيث تناولا تهديدات الخلايا الجهادية في كلا البلدين، ودعيا إلى «إجراء حوار رباعي على مستوى وزراء العدالة مع المغرب وإسبانيا».

وتسعى فرنسا وبلجيكا من خلال توسيع التعاون الأمني مع المغرب، كذلك، إلى محاربة التطرف في السجون، وإدماج أطفال الجهاديين العائدين من سوريا والعراق.

في سياق متصل، شارك وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في القمة الأمنية الأوروبية لمحاربة الإرهاب التي احتضنتها مدينة إشبيلية أول أمس الاثنين، حيث اتفق مع نظرائه الأوروبيين على «مراقبة الأئمة والرسائل التي تنشر في المساجد، علاوة على مراقبة الأنترنت، وبيع وشراء المواد الكيماوية القابلة للاشتعال والانفجار».

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي