لقي شاب مغربي ، يبلغ من العمر 21 سنة، مصرعه بطريقة مأساوية مساء أمس الجمعة، بغابة براديكوللو بإقليم ڤاريزي شمال إيطاليا.
وعثر أحد المارة، كان يتجول بالغابة على جثة الشاب المغربي، بعد ليلة على إعلان والدته عن اختفائه.
وحلت فرقة من الشرطة العلمية والمحققين بعين المكان، كما تدخل فريق للإسعاف في مكان الواقعة، لكن الشاب كان قد فارق الحياة، وتم نقله إلى مستودع الأموات.
وأثار العثور على جثة الشاب مربوطة بجذع شجرة بواسطة مِشبك (Un collier de serrage ) والرأس مغطى بكيس بلاستيكي، علامات استفهام كبيرة حول أسباب وفاته بتلك الطريقة المؤلمة.
ووضع الأمن في البداية عدة فرضيات حول أسباب الوفاة من بينها كون الأمر يتعلق بجريمة قتل، أو بانتحار.
لكن القضاء يسير نحو إغلاق هذا الملف، وإدراجه كحادث انتحار، لأن كل المؤشرات بحسب المحققين، تحيل إلى كون الأمر يتعلق بحالة انتحار، وإلى أن الشاب ربط جسمه إلى الشجرة بتلك الطريقة وذلك حتى يمنع نفسه من نزع الكيس البلاستيكي الذي غطى به رأسه بمشبك أيضاً حتى يخنق نفسه.
وتوصل المحققون إلى معطيات إضافية تؤكد هذه الفرضية، إذ وجدوا بجيبه الوصل الذي الذي اشترى به المشابك التي استعملها في الانتحار، كما أن سيارة الشاب كانت مركونة غير بعيد عن المكان، وعندما حل الأمن بالمكان وجد أضواء السيارة ماتزال مشتعلة وقد استعملها للإضاءة، لتنفيذ ما يفترض أنها عملية انتحار مدروسة ومخطط لها.