شغيلة قطاع التعليم تستعد لخوض إضراب وطني ونقابيون يطالبون الحكومة بالتجاوب مع المطالب لوقف الاحتقان

30 نوفمبر 2020 - 12:43

وجهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم دعوة إلى الحكومة، للمسارعة بفتح باب الحوار مع شغيلة القطاع، التي يستعد عدد من فئاتها لخوض إضراب وطني، ابتداء من يوم غد الثلاثاء.

وقالت الجامعة نفسها، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الاثنين، إنها تدعو الوزارة، والحكومة إلى إعمال العقل، والاسراع في فتح حوار جاد، يفضي إلى إيجاد حل شامل لملف الأساتذة المتعاقدين، بما يضمن الادماج في الوظيفة العمومية، وتجنيب قطاع التربية والتكوين المزيد من الاحتقان، مع التعجيل بإخراج نظام أساسي لموظفي الوزارة على أساس أن يكون عادلا، ومنصفا، ومحفزا، ويحافظ على المكتسبات، ويقطع مع سياسة التراجعات.

واستنكرت النقابة جميع الإجراءات التعسفية، التي قالت إنه يتم اتخاذها في حق شغيلة القطاع، من قبيل اعتبار المشاركة في الإضراب تغيبا غير مبرر، معتبرة ذلك استهدافا للعمل النقابي، وللحق الدستوري في الإضراب، كما استنكرت تعرض مظاهرات شغيلة القطاع للمنع، داعية وزارة التربية الوطنية إلى الالتزام باتفاقاتها مع النقابات في إطار الحوار القطاعي، وذلك بإصدار المراسيم التعديلية للطي النهائي للملفات، التي سبق التوافق بشأنها.

ويستعد الأساتذة المتعاقدون لخوض إضراب وطني، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، لثلاثة أيام، كما أن موظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات العليا، يستعدون لخوض إضراب وطني ليومين، ابتداء من يوم غد، إذ ينتظر أن ينضم إليه كافة موظفو القطاع المتضامنين معهم.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

موظف بالوزارة منذ 3 سنوات

على النقابات أن تكون عادلة في الترافع عن ملفات العاملين بقطاع التعليم، فهناك ملف يهم شريحة واسعة من الموظفين بالوزارة، يتعلق الأمر بالتعويضات عن التكوين التي انتظرها وينتظرها المستفيدون منها، ذلك أن الصيغة التي اعتمدتها الوزارة لتسوية هذا الملف لاتمكن من تصفيته في أجل قريب ومعقول، فهناك من خضع للتكوين لأكثر30 سنة ومازال ينتظر مستحقاته. إذن على النقابات طرح هذا الأمر مع الوزارة التي لا تتردد في منح التعويضات الجزافية؟ وتعويضات ما يسمى التحفيز او المردودية؟، اما حينما يتعلق الأمربتعويضات التكوين القانونية فإنها تلجأ إلى مبرر قلة الاعتمادات؟

التالي